السبت، 23 يوليو 2016

توجية” جهاز المناعه لقتل السرطان (( السرطان يعقد في ثناياه بذور دماره

طريقة لتوجية جهاز المناعه لقتل السرطان  السرطان يعقد في ثناياه بذور دماره
(موقع المشاركة نجوم مصرية )

اكتشاف علاج للسرطان عن طريق جهاز المناعه
انطلاقة جديدة في مجال أبحاث السرطان قد تؤدي إلى شكل جديد لعلاج السرطان
الاكتشاف التاريخي في التكوين الجيني للأورام لديه القدرة على فتح جبهة جديدة في الحرب على السرطان، وتقديم العلاجات الفعالة التي صممت خصيصا لكل مريض على حدة. وقال العلماء. “” اختراق يأتي من البحوث في التعقيد الجيني للسرطان الرئة والجلد والتي وجدت أنه حتى تنمو الأورام وتنتشرت في جميع أنحاء الجسم، فإنها تحمل معها عددا من “الأعلام” البيولوجية التي يمكن للجهاز المناعي أن تستعد لمهاجمة.

لأن هذة الأعلام، تبدو وكأنها البروتينات السطحية، وتوجد فقط في الخلايا السرطانية، لأنها توفر ما وصفه العلماء بأنه “أهداف رائعة” لعلاجات جديدة تعتمد على قوة جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
وان تحليل الجهاز المناعي: هو أمل كبير وجديد لعلاج السرطان
حيث أظهرت دراسة جديدة أن بعض أنواع السرطان عقد في ثناياها بذور دمارهم، والتي يمكن أن تسمح بعمل علاجات باستخدام جهاز المناعة الذاتية لعلاج المرض

حيث ظهر العلاج وهو تسخير قوة الجهاز المناعي – ما يعرف باسم العلاج المناعي – هو المجال الأكثر إثارة في السرطان، وربما في كل من الطب الآن.

وهذا التسخير يكون ضد بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الجلد، لكنها لا تعمل في جميع الحالات الاخري من السرطان ولكن هناك امل ايضا مع التطور في هذه التجربة ان تستفيد انواع اخري ، بما فى ذالك سرطان الثدي والبروستات.
cancer’s Achilles heel 
   
فكرة تقنية العلاج الجديدة
قد أوضح علماء بريطانيون “cancer’s Achilles heel” مما زاد الآمال من ثورة في العلاج – وحتى الشفاء.
اكتشف الباحثون أنه على الرغم من ان الخلايا السرطانية تتحور بعنف داخل جسم الانسان، لكنها تنمو قليلا مثلا شجرة لها جذع اساسي وفروع وهذة الفروع هي الطفرات ولكن بعد ان تتفرع تلك الطفرات فى كل الاتجاهات. كما هو معروف بالتجانس السرطاني. هنا يصعب علاج الخلايا السرطانية ولكن اكتشفت ووضعت دراسة دولية وسيله لاكتشاف هذة الطفرات من “الجذع ” وعلاجها عن طريق الجهاز المناعي.


كما قال:. تشارلز سوانتون، وهو خبير في تطور السرطان وهو الذي قاد الدراسة الأخيرة في معهد فرانسيس كريك في لندن واكتشاف البروتينات السطحية بالخلايا المشتركة من قبل كل من مريض بالسرطان

وأضاف ايضا :.
هذا أمر مثير الآن يمكننا تحديد الأولويات واستهداف مستضدات الأورام التي تكون موجودة في كل خلية “Achilles heel”
“ما وجدناه لأول مرة هو أن الأورام زرع أساسا بذور دمارهم. وأنه في غضون الأورام، وهناك الخلايا المناعية التي تعترف تلك الأعلام التي هي موجودة في كل خلية للورم.

ومع نمو الاورام وتطورها تنتج فوضى وعينات وراثية في مواقع مختلفة داخل الورم يمكن أن ننظر وتتصرف بشكل مختلف للغاية ولكن سوانتون وجدت أن الخلايا السرطانية حتى المعقدة يمكن أن تحمل بصمات من أصولها.

وبذالك وهو الرائع في الامر ان كل مريض لة شخصية منفصله فى صنع الدواء حيث كل مريض سوف يكون له نوع فريد من العلاج يخصة هو فقط.


وهناك طريقتان اقترحت لاستهداف الطفرات الجذع.
الأول هو تطوير لقاحات السرطان لكل مريض حيث نقوم بتدريب نظام المناعة لاكتشافها.
والثاني هو “الأسماك” للخلايا المناعية التي تستهدف بالفعل تلك الطفرات وتضخم أعدادهم في المختبر، ومن ثم وضعها مرة أخرى في الجسم.

وفي المستقبل، يمكن إعطاء المرضى العلاج حسب الطلب لمطاردة وتدمير كل الخلايا السرطانية.

وقد ظهر أيضا أن بعض مرضى سرطان الرئة لديها خلايا الدم البيضاء لمحاربة الأمراض وذالك عن طريق وجود تطابق كامل لهذه الطفرات المشتركة.
وفي المستقبل، يمكن إزالة خلايا الدم البيضاء هذة من المريض، وفحصها في المختبر ومن ثم إعادتها إلى الجسم لقتل السرطان.
وثمة خيار آخر هو استخدام المعلومات على الطفرات في إيجاد لقاح.

ومن المرجح أن تكون هذة التجربة ناجحة وخاصة في سرطان الرئة وسرطان الجلد

وبينما يمكن اعطاء العلاج في أي مرحلة من مراحل المرض، فمن المرجح أن تكون ذات فائدة خاصة بالنسبة إلى المرضى الذين هم في مراحل متقدمة من المرض.


وهذا لان العلاجات التى تستخدم نظام المناعة وخلايا الدم البيضاء للتغلب على السرطان، متاحة بالفعل، وتنتج نتائج مذهلة.

وقال البروفيسور سوانتون: “نعتقد أن هذا النهج سيكون مهما جدا لعلاج السرطان.

“وفي غضون سنوات قليلة”، سنقوم باستخدام العلاج المناعي للسرطان بقدر العلاج الكيميائي اليوم. “

وحذر من أن هذا البحث لا يزال في مرحلة مبكرة وهكذا لم يستخدم لعلاج أي مريض.



ومن معهد أبحاث السرطان، قال الدكتور ماركو :.ان هذا الاكتشاف هو خطوة مهمة جدا في علاج السرطان

وكان للدكتور ستيفان العالم الطبيب في علاج السرطان التجريبي في جامعة أدنبرة راى اخر حيث قال “”ان تصميم لقاح شخصي غير عملي في الوقت الراهن، وخصوصا عندما يكون المريض بحاجة إلى علاج على الفور.

لكنه أضاف أن الدراسة “أنيقة جدا” لما تقدمة من نظرة تفتح آفاقا جديدة في مجال الأدوية المناعي الحاليةوالتي لا تعمل حتى الآن بالنسبة لمعظم الناس.

ولكن تكلفه هذه التقنية سوف تكون باهظة جدا وذالك لانها سوف تكون شخصية ومحددة لكل مريض له طريقة منفصله .

وقال البروفيسور بيتر جونسون:. في ذالك

من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن البحث أظهر “نتائج باهرة في العيادة” وعلى الرغم من أن “تكنولوجيا معقدة وحديثة جدا … بمجرد البدء في القيام بذلك التكلفة ستنخفض”

كما حدد معهد ابحاث السرطان فى المملكة المتحدة ان استخدام هذة التقنية العلاجية سوف تبدا خلال عامين من الان .
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق